عنوان الفتوى : لاتنفك صفة الإطباق عن حروفه لأنها صفة ذاتية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل صحيح أن الحرف المطبق يفقد هذه الصفة تماما عندما يصبح مكسورا؟ أم أن هذه الصفة ملازمة له دائما؟ وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد قسم علماء التجويد صفات الحروف إلى قسمين: صفات ذاتية، وهي الصفات الملازمة للحرف على كل حال، فلا تفارقه بحال من الأحوال، وصفات عرضية، وهي التي تعرض للحرف أحيانا، وتفارقه أحيانا أخرى، ومن الصفات الملازمة لحروفها: صفة الإطباق، وهي في أربعة أحرف هي: الصاد والضاد، والطاء، والظاء، وهي تتفاوت في الإطباق، فأقواها الطاء، يليه الضاد، ثم الصاد، ثم الظاء، وتختص أيضا عن غيرها من حروف الاستعلاء بمزيد من التفخيم، كما قال ابن الجزري في المقدمة:

وحرف الاستعلاء فخم واخصصا     الاطباق أقوى نحو قال والعصا.

وكما ذكرنا فإن صفة الإطباق لا تفارق حروفها، لأن الإطباق ـ كما قال علماء التجويد ـ معناه الإلصاق، أي إلصاق اللسان على الحنك الأعلى عند النطق بالحرف بحيث ينحصر الصوت بينهما، ولذلك لا يمكن أن تنفك هذه الصفة عن موصوفها من الحروف ولو كان مكسورا.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
المد الطبيعي .. تعريفه.. ومقدار مده
الحروف المذلقة .. تعريفها.. وهل الكلمة الخالية منها أعجمية؟
مخرج اللام
حكم نون التنوين إذا التقت بساكن بعدها
حكم الوصل بين الرحيم وملك في سورة الفاتحة
وضع علامات وقوف زائدة غير موجودة بالمصحف المطبوع
حفظ القرآن الكريم دون تجويد
المد الطبيعي .. تعريفه.. ومقدار مده
الحروف المذلقة .. تعريفها.. وهل الكلمة الخالية منها أعجمية؟
مخرج اللام
حكم نون التنوين إذا التقت بساكن بعدها
حكم الوصل بين الرحيم وملك في سورة الفاتحة
وضع علامات وقوف زائدة غير موجودة بالمصحف المطبوع
حفظ القرآن الكريم دون تجويد