عنوان الفتوى : الخوف من نقد الناس لأمر دنيوي ليس من الشرك

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

زوجتي لديها لباس لحضور الحفلات التي تقيمها العائلة، إلا أنها تريدني أن أشتري لها لباسا جديدا لحضور عرس أختها الشهر المقبل، وذلك حتى تظهر بمظهر لائق، ولكن أيضا، وهنا سؤالي، حتى لا تقول النساء الحاضرات في الحفل أنها تلبس قديما، وكذلك تكون نيتها في الأعياد فهل في هذه النية شرك؟ أنها تنوي لباس شيء جديد حتى لا يقول الناس عنها أنها تلبس قديما ـ وماذا علي أن أفعل؟ وهل أقول لها أن تصحح نيتها ثم أشتري لها أم لا أشتري لها أصلا؟ أم ماذا أفعل؟ وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن خوف زوجتك من كلام الناس عنها بما تكره لا يعتبر من الشرك، وما ذكرت إنما ينظر إليه من باب الإسراف والتبذير والتوسعة والتقتير، ولبيان ضابط ذلك انظر الفتاوى التالية أرقامها: 1945، 14122، 17775، 95898.

وتحسين المظهر أمام الغير مطلوب شرعا ومحبوب طبعا، وانظر الفتوى رقم: 52101.

ولكن لا ينبغي أن يصل ذلك إلى حد الإسراف، والذي ننصحك به بعد تقوى الله تعالى أن تنفق من غير إسراف ولا تقتير، فإذا كان شراء الملابس المذكورة متيسرا لك فلا حرج عليك في شرائه، فقد روى الترمذي وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي. رواه الترمذي وغيره وصححه الألباني.

وإذا كان في شرائها تكلف فإن التكلف منهي عنه شرعا، والمسلم فقيه نفسه وأدرى بحاله.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
ما يجوز أخذه من مال الزوج بدون علمه وما لا يجوز
أخذ المرأة من مال زوجها إذا كانت مكفية من أهله
الواجب عند امتناع الأب عن الإنفاق على زوجته وأولاده
أحكام عدم تكسب الزوج وإنفاق المرأة عليه وعلى أولاده
لا يلزم المرأة الإنفاق على بيتها إلا أن تشاء بطيب نفس
مات زوجها وهي مسافرة فمن يتحمل نفقة رجوعها لبلدها؟
كذب المرأة على زوجها في قدر النفقة لتسدد بالباقي دَينها
ما يجوز أخذه من مال الزوج بدون علمه وما لا يجوز
أخذ المرأة من مال زوجها إذا كانت مكفية من أهله
الواجب عند امتناع الأب عن الإنفاق على زوجته وأولاده
أحكام عدم تكسب الزوج وإنفاق المرأة عليه وعلى أولاده
لا يلزم المرأة الإنفاق على بيتها إلا أن تشاء بطيب نفس
مات زوجها وهي مسافرة فمن يتحمل نفقة رجوعها لبلدها؟
كذب المرأة على زوجها في قدر النفقة لتسدد بالباقي دَينها