عنوان الفتوى : الهداية للحجاب نعمة تستحق الشكر والحفاظ عليه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا فتاة تونسية هداني ربي إلى ارتداء الحجاب لكن خطيبي لا يريد ذلك وأسرتي تسانده هل أطيعه أم لا ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فاحمدي الله على أن هداك إلى الالتزام بشرعه، واعلمي أنه لا يجوز لك مطاوعة خطيبك ولا أهلك ولا أحد في نزع الحجاب الذي أمرك الله به في كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، كما هو مبين في الجواب رقم:
4470 ويجب عليك لزوم الستر والحجاب الشرعي، وننصحك بتوضيح الحكم الشرعي، ووجوب الالتزام به لخطيبك وأسرتك برفق، والاستعانة عليهم بأهل الخير والصلاح، وتحذيرهم من مشاقة أمر الله ورسوله، فإن الله يقول(فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) [النور:63].
فإن استجابوا لهذا وغيره من أحكام الإسلام فلله الحمد والنعمة، وإن أصروا فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. وعليك فسخ خطوبتك من هذا الرجل الذي يريدك سافرة متبرجة، فهو لا يصلح زوجاً لك لانعدام دينه وغيرته، ومن ترك شيئاً لله أبدله الله خيراً منه. وننبهك إلى ضوابط الكلام والعلاقة بين الخطيب وخطيبته المبينة في الفتوى رقم:
1847 7391.
والله أعلم.