عنوان الفتوى : هل يكفر من تخيل أحدا يسب الله تعالى

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

رأيت مقطعا لشخص مسلم يصلي في بلد للكفار، وكانوا يؤذونه ويرمون الصلبان أمامه وهو يصلي، وعندما أغلقت المقطع وقمت تخيلت أنني مكان هذا الشخص، وأنني أنصحهم فسبوا الله ورسوله ـ عياذا بالله ـ وسمعتها في داخلي دون النطق بها، والله العظيم ماكان قصدي أبداً، فهل وقعت في الردة؟ علماً بأنني في نفس اللحظة استغفرت الله وتبرأت من هذا ثم اغتسلت ونطقت الشهادة، فهل تقبل مني التوبة؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإننا ننصحك بتقوى الله أولاً وبعدم الاسترسال مع الوسوسة، فإن الوسواس من حيل الشيطان على الإنسان، فإن الشيطان يحتال على المرء، ويحاول أن يشككه في صحة معتقده وصحة عبادته حتى يفوت عليه حلاوة الإيمان ولذة العبادة وطمأنينة الطاعة، وعلى كل فننصحك بالإعراض تماماً عن تلك الوساوس والاستعانة والاستعاذة بالله تعالى من شر الوسواس الخناس وملازمة قراءة المعوذتين وكثرة تلاوة القرآن والمداومة على ذكر الله تعالى، فقد روى الحافظ أبو يعلى في مسنده عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الشيطان واضع خطمه على قلب ابن آدم، فإن ذكر الله خنس، وإن نسي التقم قلبه، فذلك الوسواس الخناس.

وما ذكرته من تخيلك قوما يسبون الله تعالى فليس من الردة في شيء فدع عنك هذه الوساوس، وراجع للاطلاع على المزيد فيما يتعلق بالتخلص من الوسواس وعلاجه الفتويين رقم: 2860، ورقم: 3171.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء