عنوان الفتوى: حكم التحديث بأحاديث ضعيفة والعمل بها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما الحكم فيمن يقوم بنشر أحاديث غير صحيحة عن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن كان مقصود السائل بقوله ( أحاديث غير صحيحة ) الأحاديث المكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم فإن التحديث بها لا يجوز إلاَّ لبيان أنها مكذوبة وقد قال صلى الله عليه وسلم "من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار" رواه البخاري و مسلم وغيرهما .
وقال صلى الله عليه وسلم "من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين" رواه مسلم .
وأما إن كان مقصود السائل الأحاديث الضعيفة، فإن جماعة من أهل الحديث وغيرهم قد رخصوا في رواية الحديث الضعيف والعمل به في غير العقائد والأحكام، وممن نقل عنهم ذلك عبد الرحمن بن مهدي و ابن المبارك و أحمد بن حنبل وآخرون .
وذهب بعض أهل العلم إلى أنه يجوز العمل بالحديث الضعيف بشروط، لا مطلقا. وهذا هو الراجح إن شاء الله ، وذهب فريق ثالث إلى منع العمل بالحديث الضعيف مطلقاً. وراجع الجواب رقم:
13202
والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم تبديع من يعمل بالحديث الضعيف
شروط العمل والاستدلال بالحديث الضعيف في الأحكام
أقوال العلماء في الأخذ والاستدلال بالأحاديث الضعيفة
تعريف الحديث الضعيف وأقسامه، والفرق بينه وبين الموضوع
توجيه قول أحمد بن حنبل: الحديث الضعيف أحب إليّ من الرأي
لماذا يشرح العلماء الأحاديث الضعيفة؟ وهل اتباع غير المتخصص لكلام محققي الكتب يكفي؟
تحفيظ الأولاد الأحاديث الضعيفة في الأربعين النووية