عنوان الفتوى : حكم رفض الفتاة الخطاب انتظارا لشخص بعينه
بداية جزاكم الله خيرا على الإجابة عن سؤالي، لكنني حقيقة لم أوضح نقطة مهمة، وهي: أنني كنت أود أن أعرف حكم رفض الفتاة للمتقدمين للزواج منها، لأنها وعدت بذلك مني؟ أحس بضيق لأنها رفضت بسببي، وأنا حاليا لا أستطيع طلب يدها، وهي تعلم ذلك وتصر على الانتظار، كما أوضحت ذلك: أننا لا نرى ولا نسمع بعضنا البعض، عدا الرسائل القصيرة كل ثلاثة أشهر، والحديث في حدود الشرع والأدب، وجزاكم الله عنا خير الجزاء.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:
فلا حرج على هذه الفتاة أن ترفض من يتقدم إليها انتظارا لك حتى تتمكن من زواجها، ولا لوم عليك أنت في ذلك ما دمت تنوي التقدم لها عند ما تتوفر على المطلوب، لكن لا يجوز أن تكون بينكما علاقة قبل أن تعقد عليها حتى ولو كانت مجرد رسائل قصيرة، فإن ذلك قد يجر إلى ما يغضب الله، كما ننبه إلى أن تكرر رفض الفتاة للخطاب وطول الانتظار غير مأمون العواقب. وانظر الفتوى رقم: 104869.
والله أعلم.