عنوان الفتوى : زنى بامرأة وأنجب طفلا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا أدرس الطب في أكرانيا، ولقد قمت بعمل حرام وارتكبت الزنى مع فتاة مسيحية، والفتاة قد حملت وأنجبت طفلة صغيرة ولكنني لا أحب المرأة التي فعلت الحرام معها ولا أريد أن أتزوجها، ولا أريد الطفلة أيضا، لكن البعض يقول إن هذا حرام جدا فلا أدري ماذا أفعل؟ اهدوني إلى الصح وشكرا هل يمكنني أن أتركهم وأذهب إلى بلدي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فالزنا ذنب عظيم وكبيرة من كبائر الذنوب، ورتب الشرع عليه الوعيد الشديد في الدنيا والآخرة كما بينا بالفتوى رقم: 1602. فالواجب عليك المبادرة إلى التوبة النصوح. ولا يلزمك الزواج من هذه المرأة، بل لا يجوز أصلا للزاني الزواج من الزانية حتى يتوبا إلى الله تعالى. وأما ولد الزنا فإنه لا يلحق بالزاني في قول جمهور الفقهاء، ومنهم من ذهب إلى أنه إذا استلحقه لحقه نسبه، وراجع تفصيل ذلك بالفتوى رقم: 12263.

  فلا حرج عليك إذن في الذهاب إلى بلدك وترك هذه المرأة من غير الزواج منها. ونوصيك بالحذر مستقبلا من التساهل في التعامل مع أي امرأة اجنبية عنك، فإن الشيطان يقود ابن آدم ويستدرجه إلى الفاحشة استدراجا. ولمعرفة وسائل الوقوع في الفاحشة راجع الفتوى رقم: 58914.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يلحق ابن الزنى بالزاني نسبًا؟
نسبة ولد الزنى إلى الزاني
أحكام من زنت مع أخي زوجها وحملت ولا تعلم ممن الحمل
المولود على فراش الزوجية له كافة حقوق الولد
المرجع في تحديد نسبة الولد عند وطء الشبهة والتنازع
انتساب الشخص إلى غير أبيه منكر كبير
اتهام الزوج زوجته بالزنى ونفي نسب ابنه دون لعان
هل يلحق ابن الزنى بالزاني نسبًا؟
نسبة ولد الزنى إلى الزاني
أحكام من زنت مع أخي زوجها وحملت ولا تعلم ممن الحمل
المولود على فراش الزوجية له كافة حقوق الولد
المرجع في تحديد نسبة الولد عند وطء الشبهة والتنازع
انتساب الشخص إلى غير أبيه منكر كبير
اتهام الزوج زوجته بالزنى ونفي نسب ابنه دون لعان