عنوان الفتوى : الراحة في السجود في قيام الليل من الأنس بالطاعة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عندما أقوم لصلاة الفجر قبل وقته أصلي قيام الليل ركعتين مع الوتر و الراتبة، عند السجود أحس أنني أريد أن أبقى دائما ساجدة لله و أحسن براحة لا مثيل لها، و بعض الأحيان لا يكون نفس الشيء. فما معنى ذلك؟ و شكرا

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الصلاة في هذا الوقت تعتبر من أعظم العبادات لفضله، فهو الوقت الذي يأمر الله فيه عباده أن يدعوه ويستغفروه فيستجيب لهم ويغفر لهم, كما سبق بيانه في الفتوى رقم : 49121.

لكن ينبغي لمن انتبه في هذا الوقت أن ينتهز الفرصة ويكثر من الصلاة والدعاء فيصلي عشر ركعات أو أقل أو أكثر، ويختم بالوتر قبل الفجر ولو اقتصر على ثلاث بالوتر اعتبر ذلك قياما لليل، ثم إن وقت قيام الليل ينتهي بطلوع الفجر الصادق, والأفضل تأخيره لآخر الليل لمن يعلم أنه سيقوم وأن يكون بعد النوم كما تفعله الأخت السائلة تقبل الله منها. وإذا كانت تعني بالراتبة راتبة الفجر وهي الرغيبة فإن وقتها يبدأ بعد طلوع الفجر الصادق ومن صلاها قبل ذلك لم يأت بسنة الفجر، وما تشعر به من الراحة في السجود يعتبر من الأنس بالطاعة والتلذذ بها وهو من نعم الله تعالى، وقد يذهب ذلك عنها لعارض من انشغال النفس بأمر ما ونحو ذلك، والسنة أن لا تجعل السجود أطول من القيام، فعليها بالإخلاص والصبر والاقتصاد.

 وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتاوى التالية أرقامها: 100007, 106333, 99059, 139680.

والله أعلم .  

أسئلة متعلقة أخري
هدي النبي في النوم واليقظة والعشر الأواخر من رمضان
فضل الصلاة في جوف الليل
كيف يقوم في السحر إذا كان أداء الفجر جماعة متأخرا؟
من نوى قيام رمضان وعجز عنه في بعض الليالي هل يفوته ثواب القيام؟
من يصلي سبع ركعات في الليل، هل يعتبر صلى التهجد والشفع والوتر؟
وقت قيام الليل، ووقت السحر
أفضل القيام في الليل
هدي النبي في النوم واليقظة والعشر الأواخر من رمضان
فضل الصلاة في جوف الليل
كيف يقوم في السحر إذا كان أداء الفجر جماعة متأخرا؟
من نوى قيام رمضان وعجز عنه في بعض الليالي هل يفوته ثواب القيام؟
من يصلي سبع ركعات في الليل، هل يعتبر صلى التهجد والشفع والوتر؟
وقت قيام الليل، ووقت السحر
أفضل القيام في الليل