عنوان الفتوى : مشروعية الإتيان بالصلاة الإبراهيمية لمن شك في عدم قولها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أثناء التشهد الأخير سهوت، ثم انتبهت وأنا أقو ل(كما باركت) ولا أدري هل قلت (صل على محمد )أم لا، وغلب على ظني أني قلتها فأكملت وختمت بالدعاء( اللهم أني أعوذ بك من ...) ولكني قطعت الدعاء وأعدت احتياطا من (اللهم صل على محمد...)ثم سجدت للسهو فهل فعلي صحيح.؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما فعلته من الرجوع للإتيان بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم حين شككت في الإتيان بها هو الصواب، فإن الأصل عدم الإتيان بالمشكوك فيه، وأما سجودك للسهو في الحال المذكورة فلم يكن واجبا عليك، لأن غاية الأمر أنك أتيت بذكر مشروع في غير موضعه، وهذا لا يبطل عمده الصلاة فلا يجب له سجود السهو، وفي مشروعية سجود السهو في هذه الحال خلاف بين العلماء. وانظري لمعرفته الفتوى رقم: 117508.

والله أعلم.