عنوان الفتوى : هل التعوذ بسور الإخلاص والمعوذتين يكفي المسلم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سورة الإخلاص والفلق والناس كافية لتحصين المسلم؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن هذه السور المذكورة من أعظم سور القرآن الكريم وأفضلها؛ ففي الصحيحين وغيرهما أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال عن سورة الإخلاص: والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن.

وفي صحيح البخاري أنه صلى الله عليه وسلم: كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه، ثم نفث فيهما فقرأ فيهما: قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده. يفعل ذلك ثلاث مرات.

وروى الترمذي وابن ماجه وغيرهما عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من عين الجان، ثم أعين الإنس، فلما نزلت المعوذتان أخذهما وترك ما سوى ذلك. صححه الألباني.

قال العلماء: أخذ بهما- صلى الله عليه وسلم- وترك ما سواهما مما كان يتعوذ به من الكلام غير القرآن لما تضمنتاه من الاستعاذة من كل مكروه، ولما سحر استشفى بهما.

ولذلك فإن من تعوذ بهذه السور وتحصن بها من المكروه كفته إن شاء الله تعالى.

وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى التالية أرقامها: 122698، 19675، 142717.

 والله أعلم.