عنوان الفتوى : الشك في صوم اليوم بعد الفراغ منه لا يؤثر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عمري 25 سنة ومصاب بوسواس قهري ومشكلتي أنني نذرت نذرا على نفسي وأنا في فترة الجيش أنني لو خرجت منه بلجنة طبية فسوف أصوم يوما لله، وبالفعل خرجت وصمت ذلك اليوم، إلا أنني في كل مرة أشك أن هذا اليوم غير صحيح فأقوم بإعادته مرة أخرى حتى وصل الأمر بي إلى أن صمت ذلك اليوم حوالي 20 مرة فما حكم الدين؟ وهل أكتفي بتلك الأيام التي صمتها؟ أم أصوم مرة أخرى؟ لأنني في كل مرة بعد صيام شهر رمضان أقوم بصيام ذلك اليوم أكثر من مرة وإلى الآن يراودني إحساس أنه لابد من صيام ذلك اليوم مرة أخرى لأنني أحس أن الله لم يتقبله بعد، وذلك بسبب أنني نسيت دعاء الإفطار مثلا وهو: اللهم إني لك صمت ـ فأقول إن اليوم قد بطل، لأنني لم أقله، أرجو توضيح رأى الدين في ذلك، لأنني تعبت من كثرة صيام ذلك اليوم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما دمت قد صمت هذا اليوم فقد برئت ذمتك منه ولا يلزمك إعادة صومه، ولا يضر شكك في صحة صومه بعد فراغك من صومه، فإن الشك في العبادة بعد الفراغ منها لا يؤثر، وانظر الفتوى رقم: 120064.

كما أن الدعاء عند الإفطار مستحب وليس بواجب فتركه ولو عمدا لا يؤثر في صحة الصوم، وعليك أن تعرض عن الوساوس وأن لا تسترسل معها، فإن الاسترسال مع الوساوس يوقع في شر عظيم، وما إعادتك المتكررة لصوم هذا اليوم إلا أثار هذه الوساوس ـ شفاك الله وعافاك منها ـ فاجتهد في معالجة نفسك من هذا الوساوس ومحاولة التخلص منها، وانظر للفائدة حول علاج الوسوسة الفتويين رقم: 134196، ورقم: 51601.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء