عنوان الفتوى : حكم تغيير النية في صلاة النافلة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أشرتم في فتاوى عديدة إلى أن من يصلي نافلة في المسجد وأقيمت الصلاة فله أن يقطعها وله أن يتمها إن لم يخش فوات الجماعة، وسؤالي تحديداً: إذا كنت أصلي نافلة أربع ركعات متصلة كنافلة الظهر القبلية، فهل يجوز لي جعلها ركعتين والاكتفاء بذلك؟ بمعنى: هل يجوز في هذه الحالة تغيير نية عدد الركعات أثناء الصلاة والتي كانت أربع ركعات وجعلها ركعتين؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فجواز تغيير النية لمن نوى عددا معينا من الركعات محل خلاف بين أهل العلم، فالمنع من ذلك هو قول كثير من العلماء وهو الأحوط.

وعليه، فإنك إن نويت صلاة أربع ركعات ثم أقيمت الصلاة فلك أن تتم صلاتك أربعا إن لم تخش فوت الجماعة، فإن خشيت فوت الجماعة فاقطع صلاتك وليس لك أن تغير نيتك إلى ركعتين, قال في إعانة الطالبين: فإن كان من ذكر متلبسا بالنفل وشرع المقيم في الإقامة أتمه: أي ندبا, سواء الراتبة والمطلقة, إذا نوى عددا, فإن لم ينوه اتجه الاقتصار على ركعتين، إن لم يخش بإتمامه أي النفل: فوت جماعة أي بسلام الإمام: وإلا أي وإلا لم يخش بأن خشي بإتمامه فوت جماعة بأن سلم الإمام قبل فراغه من النفل قطعه: أي النفل، لأن الجماعة أولى منه. انتهى بتصرف يسير.

وأما من يجيز تغيير نية عدد الركعات فالأمر عنده واضح, وانظر لمزيد الفائدة حول تغيير نية عدد الركعات في أثناء الصلاة الفتوى رقم: 146015

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
ما يكفي في نية الصلاة
حكم تغيير نية الصلاة في الركعة الثانية
هل يجزئ الجمع بين سنة الفجر والضحى؟
تذكر في الصلاة أنه نوى الظهر بدل العصر.. الحكم.. والواجب
ما يُطلَب فيه تجديد النية وما لا يُطلَب
من نوى قراءة سورة في الصلاة لا تلزمه بخلاف النذر
لا تجزئ الفريضة لمن صلاها بدون تعيينها بالنية
ما يكفي في نية الصلاة
حكم تغيير نية الصلاة في الركعة الثانية
هل يجزئ الجمع بين سنة الفجر والضحى؟
تذكر في الصلاة أنه نوى الظهر بدل العصر.. الحكم.. والواجب
ما يُطلَب فيه تجديد النية وما لا يُطلَب
من نوى قراءة سورة في الصلاة لا تلزمه بخلاف النذر
لا تجزئ الفريضة لمن صلاها بدون تعيينها بالنية