عنوان الفتوى : ما يلزم من لم يف بما عاهد عليه الله تعالى

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قال تعالى : والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار. الآية. أنا سمعت هذه الآية وبعدها وعدت وعدا مع الله أن لا أفعل شيئا ما. وقلت إن وعدي مشابه لهذا الوعد الذي ورد في الآية، ثم بعد ذلك نقضت هذا الوعد الذي ورد في الآية. هل أعتبر من الذين وقعت عليهم لعنة الله وما تكلمت عنه الآية؟ أو أنها تجب علي كفارة اليمين فقط ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فعلى المسلم أن يحرص على الوفاء بعهوده على العموم، وأهمها وأعظمها ما عاهد عليه الله، وخاصة إذا كان على ترك معصية، كما سبق بيان ذلك وبتفصيل أكثر في الفتوى رقم: 68610.

وقد اختلف أهل العلم فيمن قال (أعاهد الله على كذا)، هل يكون يميناً، أو نذراً ويميناً، أو لا يلزمه شيء؟ وقد بينا ذلك في الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 25974، 123721، 135742.

وبناء عليه، فنرجو إن كفرت كفارة يمين وتبت إلى الله تعالى أن يسلمك الله من اللعن المذكور، فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له. كما في الحديث.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
من قال: (إذا غفر لي، فأقسم إني لن أفعل الذنب الفلاني) وتكرر الفعل
من حلف ألاّ يدخل بيت شخص فدخله ناسيًا ثم تذكر فماذا يلزمه؟
حكم من حلفه شخص على أمر لا يريد الإفصاح عنه فقال: والله
من حلف أن يصوم الاثنين والخميس إذا فعل ذنبا وحنث
حلف وهو غاضب ألا يعطي ابنه المصروف
حكم طروء النية بعد النطق باليمين وما زاد من الكلام بعد كماله
من حلفت ألا تكلم شابًا كانت على علاقة به إلا بعقد شرعي ثم تقدم لخِطبتها
من قال: (إذا غفر لي، فأقسم إني لن أفعل الذنب الفلاني) وتكرر الفعل
من حلف ألاّ يدخل بيت شخص فدخله ناسيًا ثم تذكر فماذا يلزمه؟
حكم من حلفه شخص على أمر لا يريد الإفصاح عنه فقال: والله
من حلف أن يصوم الاثنين والخميس إذا فعل ذنبا وحنث
حلف وهو غاضب ألا يعطي ابنه المصروف
حكم طروء النية بعد النطق باليمين وما زاد من الكلام بعد كماله
من حلفت ألا تكلم شابًا كانت على علاقة به إلا بعقد شرعي ثم تقدم لخِطبتها