عنوان الفتوى : الوسوسة التي لا يقع معها الطلاق والردة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أريد أعرف ما هو الوسواس الذي لا يوجب ردة ولا طلاقا؟ هل هو الوسواس العادي أم الوسواس القهري أو المصنف قهريا عند المختصين؟ وهل الردة والطلاق يجب أن يكونا بمعزل عن الوسواس القهري تماما حتى لا يحكم بهما؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما يقع من الموسوس بسبب الوسوسة - من تلفظ بطلاق أو كلام تحصل به الردة - لا يقع به الطلاق، ولا تحصل به الردة. وضابط هذه الوسوسة أن تجعل الإنسان مغلوبا على عقله غير مختار لما يصدر منه من قول أو فعل.

أما إذا صدر من الموسوس قول أو فعل باختياره غير مغلوب عليه فهو مؤاخذ به. وانظر الفتوى رقم : 56096، ورقم : 68209.

واعلم أن مجرد الوساوس دون قول أو فعل في مسائل الإيمان لا يترتب عليها ردة ما دام صاحبها كارها لها، كما بيناه في الفتوى رقم : 117935.  

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء