عنوان الفتوى : طلاق الموسوس المغلوب على عقله لا يقع

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

أرجو الرد سريعا من فضلكم: كنت أريد أن أنام وقبل النوم أحسست أنه تخرج مني ألفاظ الطلاق المغلظة ـ أي بكامل عددها ـ ولم يكن هناك في ذهني طلاق ولا غيره، ولما انتبهت قلت ربما لم أنطق بها وكانت أفكارا فقط، ولكنني رجعت وقلت ربما أشكك نفسي حتى لا يلزمني شيء من هذه الألفاظ، علما بأنه حدث معي مثل هذا الأمر منذ أسبوع مضى في نفس التوقيت، ولم أعطه بالاً ولم أعر الأمر اهتماما واعتبرتها من وساوس الشيطان وهواجسه، علما بأنني في هذه المرة قبل النوم كنت قد صليت الفجر في جماعة وقرأت سورة الكهف وأذكار الصباح، وحضرت إلى المنزل، وزوجتي تشغل في البيت سورة البقرة، وقبل خمس سنوات تقريبا استيقظت من النوم ووجدت ألفاظ الطلاق تخرج مني حقيقة وأنا متأكد، فذهبت إلى المفتي وسألته وقال هذا طلاق المذهول أوالمدهوش لا يقع ولا تسأل أحداً بعدي، ولما سألته في اليوم الذي بعده قال لي لا يقع لك طلاق إلا إذا ذهبت إلى المأذون وأوقعته.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما ذكرته مجرد وساوس لا يقع بها طلاق، وننصحك أن تعرض عن هذه الوساوس جملة وتفصيلاً، وأن تحذر من التمادي فيها والاسترسال مع تلك الأفكار، فإن عواقبها وخيمة، ومما يعينك على ذلك الاستعانة بالله وصدق اللجوء إليه وكثرة الدعاء، وراجع في وسائل التخلص من الوسوسة الفتاوى التالية أرقامها: 39653، 103404، 97944، 3086، 51601.

ولمزيد من الفائدة يمكنك التواصل مع قسم الاستشارات النفسية بالموقع.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء