عنوان الفتوى : التمادي مع الوسوسة له عواقب وخيمة

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

لقد أجبتني على سؤالي، لكني ـ يا شيخ ـ أخاف إن أعرضت عن تلك الأفكار أن أكون قد ارتكبت إثما وخالطت الأنساب، وكان سؤالي هو: أنا مصابة بالوسوسة وأحاول أن أتخلص منها وكلما قاومت الوساوس تظهر لي بطريقة أخرى، وآخرها أنني الآن حامل وقد كنت أنتظر أنا وزوجي أن يحصل حمل منذ شهرين تقريبا ولكنه حدثت الآن، والمشكلة أنه بعد حدوث الحمل تذكرت أنني دخلت الحمام واستخدمت كرسي الحمام وكان أخي قد خرج لتوه من الحمام فاستعملت الحمام ولم ألاحظ وجود شيء غير طبيعي على الكرسي ولكن المشكلة أني كنت قد قرأت أن الحمل من الممكن أن يحدث عند استخدام كرسي عليه مني فأصبحت أوسوس هل حدث الحمل بسبب استخدامي للحمام، أو بسبب الجماع مع زوجي حتى أصبحت حياتي جحيما فأنا امرأة ملتزمة ـ ولله الحمد ـ وأخاف الله ولي طفلتان وأنا حامل الآن بالثالثة فأرجو منكم سرعة الإجابة، فهل أعرض عن تلك الأفكار؟ أم ماذا أفعل؟ علما بأنني أعرضت عنها في بداية الحمل ونسيتها فارتحت، ولكنها عادت إلي مع قرب الولادة فأنا لا أستطيع إخبار أحد عما يدور في بالي وأصبحت أتمنى الموت قبل الولادة، فأرجو سرعة الإجابة. وشكراً. مركز الفتوى2: نعم أعرضي عنها بل يجب عليك ذلك.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا نرى مسوغاً لهذا الخوف بعد أن أجبناك بوضوح بأن عليك الإعراض عن تلك الوساوس، فاقنعي بهذا الجواب واحذري من التمادي مع الوساوس فإن عواقبها وخيمة، ومما يعينك على ذلك الاستعانة بالله وصدق اللجوء إليه وكثرة الدعاء، وراجعي في وسائل التخلص من الوسوسة الفتاوى التالية أرقامها: 39653، 103404، 97944، 3086، 51601.

ويمكنك التواصل في قسم الاستشارات النفسية بالموقع لمزيد من الفائدة.

والله أعلم.