عنوان الفتوى : رفع الصوت على الوالد والشجار معه من العقوق

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا مشكلتي كبيرة: أنا نادمة كثيرا على معاملتي السيئة لأبي. السبب هو أنه لا يحترم خصوصياتي دائما أراه يدخل لغرفتي وجالسا على حاسوبي، وفي بعض الأحيان عندما يدعو صديقه يدخله لغرفتي ويتصفحون حاسوبي. وعندما تكلمت معه عدة مرات بالأدب وبصوت منخفض يعدني أنه لن يدخل مرة أخرى لغرفتي لكن بعد ساعتين أراه جالسا على حاسوبي. وتبريره أنه لايحب حاسبه المحمول ويجد راحته في حاسوبي . والمرة الأخيرة رفعت صوتي وتشاجرت معه والآن أنا نادمة أشد الندم. أريدكم أن ترشدوني. هل ارتكبت معصية كبيرة وكيف يمكن أن يغفر لي الله؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما حدث منك من رفع صوتك على أبيك وشجارك معه يعتبر عقوقا، والعقوق كبيرة من كبائر الذنوب. ووردت فيه النصوص بالوعيد الشديد . ومهما أساء الأب لم يجز لأحد من أولاده أن يسيء إليه، فحقه في البر والإحسان وحرمة عقوقه لا تسقط على كل حال. وراجعي الفتوى رقم: 69066. وقد أحسنت بندمك على ذلك التصرف السيء، ولكن يجب عليك أن تجعلي من هذا الندم توبة نصوحا, وراجعي شروط التوبة بالفتوى رقم: 5450.

والذي يظهر لنا أنك تحملين الأمر ما لا يحتمل فيما يتعلق بدخول أبيك إلى غرفتك واستغلاله حاسوبك، وإن كانت لك بعض الخصوصيات في الغرفة أو الحاسوب فيمكنك الاحتفاظ بها بحيث لا يتمكن أحد من الاطلاع عليها. وأما إدخاله صديقه إلى غرفتك إن لم يكن لحاجة فإنه مما لا ينبغي. وعلى كل حال فيمكنك التفاهم معه بلطف ولين، وكوني على حذر من الوقوع في العقوق مستقبلا . 

والله أعلم  

أسئلة متعلقة أخري
حضور مناسبة فيها موسيقى تجنبًا لقطيعة الرحم
ينبغي حمل تصرفات الوالدين على أفضل المحامل
قطيعة العم كقطيعة الأب
وجوب صلة الوالدين بما لا يحصل منه ضرر على الولد
ترك زيارة الأهل خوف الأذى
لا طاعة للأم في قطيعة زوجة الأب
الواجب على ورثة من أعان غيره على فتح حساب ربوي
حضور مناسبة فيها موسيقى تجنبًا لقطيعة الرحم
ينبغي حمل تصرفات الوالدين على أفضل المحامل
قطيعة العم كقطيعة الأب
وجوب صلة الوالدين بما لا يحصل منه ضرر على الولد
ترك زيارة الأهل خوف الأذى
لا طاعة للأم في قطيعة زوجة الأب
الواجب على ورثة من أعان غيره على فتح حساب ربوي