عنوان الفتوى : تشتري لهم الدولة مستلزمات وتبيعها لهم بأقساط بفائدة ضعيفة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

في تونس تساعدنا الدولة على إنجاز المشاريع بالنسبة لحاملي الشهادات، وذلك بأن تشتري لك مستلزمات المشروع دون أن تعطيك مالا ونرجعه على أقساط، ولكن بفائدة ضعيفة جداً، مع العلم أنها تأخذ منك شهادة تعليمك ولا يمكنك المطالبة بوظيفة حكومية، فهل يعتبر هذا ربا؟. وشكراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كانت الدولة تشتري المستلزمات لنفسها أولاً ثم تبيعها لكم بثمن مقسط إلى آجال معلومة، فلا حرج في ذلك ولو كان الثمن الذي تبيعها لكم به أكثر من قيمتها، لأن الدين له اعتبار وحصة من الثمن.

وأما إن كان ما يحصل هو أن الدولة تسدد الثمن عنكم إلى الجهة التي تملك السلع ثم تستوفي الدولة ذلك الثمن منكم بفائدة ربوية: فذلك محرم ولو كان الربا قليلاً، والفرق بين الصورتين هو أن الدولة تملك المستلزمات ثم تبيعها لكم، وهذا جائز، وفي الصورة المحرمة لا تملك الدولة المستلزمات وإنما تسدد ثمنها عنكم فقط لتضمن أنكم لم تستعملوا النقود في غير ما طلبتم، وهذا قرض، فإن أخذ عليه فائدة فهي ربا، والربا لا يجوز الإقدام عليه إلا عند تحقق الضرورة، ولا ضرورة فيما ذكر، وقد بينا الفرق بين البيع بزيادة في الثمن إلى أجل وبين القرض بزيادة إلى أجل في الفتويين رقم: 22926، ورقم: 40622.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
بيع المرابحة بين المانعين والمجيزين
الاتفاق على تأجيل الدين مقابل زيادة
حكم شراء شقق الإسكان الاجتماعي
وجوب سداد الثمن ولو طالت المدة
حكم شراء سلعة لشركة حددت له البائع ومواصفاتها ثم بيعه لها بالتقسيط
حكم من يعمل في شركة ويبيع للعملاء تذاكر سفر بالتقسيط بثمن زائد
شراء كوبون بنزين نقدًا ثم بيعه أقساطًا
بيع المرابحة بين المانعين والمجيزين
الاتفاق على تأجيل الدين مقابل زيادة
حكم شراء شقق الإسكان الاجتماعي
وجوب سداد الثمن ولو طالت المدة
حكم شراء سلعة لشركة حددت له البائع ومواصفاتها ثم بيعه لها بالتقسيط
حكم من يعمل في شركة ويبيع للعملاء تذاكر سفر بالتقسيط بثمن زائد
شراء كوبون بنزين نقدًا ثم بيعه أقساطًا