عنوان الفتوى : الموسوس لا يلزمه إعادة الصلوات التي يشك في عدم صحتها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كنت أعاني من الوسواس وتركته منذ فترة فلم أكن أعيد صلاتي ولا أسجد للسهو وعاد لي الآن, وقد قرأت معلومة بأن الإنسان يصبح في حكم المكلف العادي إذا انقطع عن الوساوس لمدة يومين، والآن أصبح لدي سؤال يشككني في صلواتي الماضية وبأنني ربما قد تركت ركنا عمدا، وأنا في الحقيقة لا أذكر كيف كانت صلواتي؟ فهل علي إعادة تلك الصلوات؟ علما بأنني لا أذكر عددها ولا أيامها.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد كثر تحذيرنا من الوساوس والاسترسال معها، وبينا مرارا أن ذلك من أكبر أسباب العناء والفساد لدين العبد ودنياه، فعلى المبتلى بالوساوس أن يعرض عنها وأن لا يلتفت إلى شيء منها حتى يعافيه الله تعالى، ولا يتقيد ذلك بيوم، أو يومين، أو أكثر، بل متى زالت عنه الوساوس وعافاه الله منها فقد صار حكمه حكم غير الموسوس ولتراجع الفتوى رقم: 134196.

وأما عن الصلوات المسؤول عنها: فلا يلزمك قضاء لشيء منها، لأن الشك بعد الفراغ من العبادة لا يلتفت إليه كما أوضحنا ذلك في الفتوى رقم: 120064، وهذا إذا كان من شك بعد فراغه من العبادة غير مبتلى بالوسوسة فإذا كان مبتلى بالوساوس فإعراضه عن هذه الوساوس وعدم تأثيرها في صحة عبادته أولى وأحرى.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء