عنوان الفتوى : حكم سؤال الزوج امرأته عن ماضيها وتعييرها به

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

من تزوج من فتاة ويعلم بأنها كانت على علاقة مع شاب آخر، فهل عليه إثم إن عيرها به؟ وهل له أن يسألها عن هذا الماضي دائما؟ أم أنه لا يجوز التحدث في مثل هذا إن تابت وأنابت؟ وما حكم الشرع في هذا؟ وهل يوجد في هذه المسألة حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ وما هي المعاملة السليمة التي ينبغي أن أسلكها؟. أفيدوني.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد بينا في الفتوى رقم: 117433 أنه لا يجوز للزوج سؤال زوجته عن ماضيها، وبينا ـ أيضا ـ في الفتوى رقم: 133991أنه لا يجوز تعيير المذنب بذنب قد تاب منه، فراجع هاتين الفتويين للأهمية.

والتصرف السليم هو أن تنظر في حال زوجتك الآن: فإن كانت مستقيمة فتمسك بها وأحسن عشرتها وأكرم صحبتها، قال تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ.

{ النساء: 20 }.

وروى الترمذي عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي.

  والله أعلم.