عنوان الفتوى : لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أشعر بشديد الحياء لعرض مثل هذا

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 فلو أخفت المرأة عن زوجها ذلك لم يكن فيه جناح عليها، ولكن تجاوب المرأة مع زوجها في هذا الأمر من حسن المعاشرة، ولمزيد الفائدة حول آداب الجماع والاستمتاع راجعي الفتويين: 31371 ، 3768.

  وننبه إلى أن حياء المرأة لا ينبغي أن يكون مانعا لها من السؤال عما تحتاج إلى تعلمه من أمر دينها، فقد بوب البخاري  رحمه الله قائلا: ( باب الحياء في العلم. وقال مجاهد: لا يتعلم العلم مستحي ولا مستكبر. وقالت عائشة: نعم النساء نساء الأنصار لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين).

 ثم أورد تحت هذا الباب حديث أم سلمة رضي الله عنها قالت : جاءت أم سليم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إن الله لا يستحيي من الحق فهل على المرأة من غسل إذا احتلمت؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم:" إذا رأت الماء" فغطت أم سلمة - تعني وجهها - وقالت: يا رسول الله وتحتلم المرأة؟ قال: نعم تربت يمينك فبم يشبهها ولدها.

  والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
السؤال عن المسائل التي لم تقع
هل في دراسة المواد غير المفيدة في التخصص مضيعة للوقت؟
كيف تتعلم الفقه؟
هل يأثم من تكلم وقد منعه المعلم من الكلام في حصته؟
المسلم لا يطالَب إلا بتعلم ما يستطيعه
أحول من يتعلم العلوم الشرعية والدنيوية
الكلام في دِين الله دون استكمال الآلات يفضي إلى الزلل
السؤال عن المسائل التي لم تقع
هل في دراسة المواد غير المفيدة في التخصص مضيعة للوقت؟
كيف تتعلم الفقه؟
هل يأثم من تكلم وقد منعه المعلم من الكلام في حصته؟
المسلم لا يطالَب إلا بتعلم ما يستطيعه
أحول من يتعلم العلوم الشرعية والدنيوية
الكلام في دِين الله دون استكمال الآلات يفضي إلى الزلل