عنوان الفتوى : شراء سيارة بالتقسيط عن طريق البنك

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إذا كان شراء سيارة بالتقسيط عن طريق البنك حلالا، فهل لي أن أحصل على قرض شخصي بسيط من البنك لشراء سيارة تناسب إمكاناتي الحالية بدلا من الحصول على قرض السيارة بالتقسيط؟ مع العلم أن أقل قسط للسيارة الجديدة يكون بحوالي: 1000 جنيه ـ وهو ما لا يناسبني ـ في حين أن القرض الشخصي يمكن أن تصل قيمة القسط فيه إلى: 250 جنيها ـ وهو ما أستطيع دفعه بسهولة ـ وأشتري به سيارة بحالة جيدة دون إرهاقي ماديا. أرجو إجابة سؤالي.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز الإقدام على الإقتراض بالربا ـ سواء أكانت المعاملة في شكل أقساط سيارة أو غير ذلك ـ إذ الربا من المحرمات القطعية التي لا يجوز الإقدام عليها إلا عند الضرورة المبيحة لارتكاب المحظور، كما أن البنوك الربوية يحرم التعامل معها مطلقا، لما فيه من التعاون معها على الإثم، قال تعالى: وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ. { المائدة: 2 }.

أما لو كان البنك بنكا إسلاميا وكانت المعاملة معاملة مرابحة منضبطة بالضوابط الشرعية بحيث يمتلك البنك السيارة قبل بيعها لك ثم يبيعها لك ـ ولو بأكثر من ثمنها ـ فلا حرج في ذلك.

 وأما أخذ نقود من البنك على أن ترد بزيادة ربوية: فهذا محرم ـ سواء أكان مع بنك إسلامي أو ربوي، وللمزيد حول ما ذكر انظر الفتاوى التالية أرقامها: 40622، 65317، 66210.

والله أعلم.

 

أسئلة متعلقة أخري
بيع المرابحة بين المانعين والمجيزين
الاتفاق على تأجيل الدين مقابل زيادة
حكم شراء شقق الإسكان الاجتماعي
وجوب سداد الثمن ولو طالت المدة
حكم شراء سلعة لشركة حددت له البائع ومواصفاتها ثم بيعه لها بالتقسيط
حكم من يعمل في شركة ويبيع للعملاء تذاكر سفر بالتقسيط بثمن زائد
شراء كوبون بنزين نقدًا ثم بيعه أقساطًا
بيع المرابحة بين المانعين والمجيزين
الاتفاق على تأجيل الدين مقابل زيادة
حكم شراء شقق الإسكان الاجتماعي
وجوب سداد الثمن ولو طالت المدة
حكم شراء سلعة لشركة حددت له البائع ومواصفاتها ثم بيعه لها بالتقسيط
حكم من يعمل في شركة ويبيع للعملاء تذاكر سفر بالتقسيط بثمن زائد
شراء كوبون بنزين نقدًا ثم بيعه أقساطًا