عنوان الفتوى : الاستخارة مستحبة ولو في أمر ظهر خيره.
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
تقدم لي شخصان أحدهما ملتزم والآخر سمعت أنه شخص التزامه عادي، ورأيت الشخص الأول الملتزم وحصل قبول منه ولم أر الثاني، هل يجوز أن أستخير على الشخصين؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيستحب لك أداء الاستخارة في شأن اختيار أحد الرجلين المذكورين ولو حصل قبول من أحدهما وظهر التزامه، وتبين لك أنه أفضل من الآخر لأن الاستخارة مستحبة ولو في أمر ظهر خيره.
قال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم: وفيه استحباب صلاة الاستخارة لمن همَّ بأمر سواء كان ذلك الأمر ظاهر الخير أم لا ، وهو موافق لحديث جابر في صحيح البخاري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها. انتهى.
وراجعي لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 41605، والفتوى رقم: 45330
والله أعلم.