عنوان الفتوى : حكم تأخير الموظفين الظهر ساعة عن أول وقتها
أعمل فى شركة قطاع خاص فى مصر ـ وكعادة الشركات في شهر رمضان ـ قامت الشركة بتغيير مواعيد العمل على أن يكون الانصراف الساعة الواحدة والربع، وأذان الظهر الساعة الثانية عشرة، وحددت إدارة الشركة موعد إقامة صلاة الظهر الساعة الواحدة، لأنه لو صلى العمال الساعة الثانية عشرة فلن يكملوا العمل بعد الصلاة لضيق الوقت بين نهاية الصلاة وموعد الإنصراف، فهل يجوز تأخير إقامة صلاة الظهر في مسجد الشركة لمدة ساعة؟ مع العلم أن موعد صلاة العصر الساعة الثالثة والنصف؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج على العاملين في تلك الشركة في تأخير الصلاة هذه المدة ما داموا يفعلونها قبل خروج الوقت، فإن تأخير الصلاة في أثناء الوقت جائز لا حرج فيه، وقد بينا في فتاوى كثيرة أن الصلاة من الواجب الموسع الذي يجوز فعله في أي جزء من أجزاء الوقت، وانظر للفائدة الفتويين رقم: 137351، ورقم: 136972، ففيهما من كلام العلماء ما يتبين به المقصود.
والله أعلم.