عنوان الفتوى : حكم الوظيفة بشهادة مزيفة
أريد أن أسأل عن شراء الشهادات من مرحلة إلى مرحلة: فقد اضطررت لشراء شهادة: أول ثانوي وثاني ـ ودرست المرحلة الأخيرة وتخرجت ـ ولله الحمد. والأسباب التي دفعتني لشراء شهادة مزورة هي: ظروف عائلية وظروف خاصة، والعمر يجبرني على الحصول على شهادة في هذه السنة وإلا وقفت عائقا أمام الوظائف التي تطلب عمرا محددا. فأنا ـ ولله الحمد ـ متعلم ومثقف وأجيد الكمبيوتر والبرمجة وقدرات كثيرة في الكمبيوتر، وخبرات الكمبيوتر وإجادته من المعروف أنها تدرس دراسات عليا، مع أنني أملك خبرات لايملكها من هم أعلى من دراستي. فهل يجوز ما فعلته أم لا؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق أن بينا حكم شراء الشهادات الدراسية، وأن ذلك من الغش والتزوير المحرم. فراجع في ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 1323719189, 21320.
وأما بالنسبة للوظيفة التي حصلت عليها عن طريق الشهادة: فلا حرج عليك - إن شاء الله - في الاستمرار فيها بشرط أن تكون كفؤا لها، وأن تقوم بالعمل المنوط بك على الوجه المطلوب دون قصور ولا تقصير. وراجع تفصيل ذلك في الفتاوى التالية أرقامها: 21329, 24331, 51544، 65331.
والله أعلم .