عنوان الفتوى : حكم دخول السينما لمشاهدة مبارايات رياضية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سمعت من بعض الأشخاص من الأصدقاء والأهل بأن الدخول إلى السينما ومشاهدة الأفلام محرمة. وهذا يتعلق بتأسيس اليهود للسينما أولا، والاختلاط ثانيا، ونوعية الفيلم المعروض ثالثا. فهل هذا الكلام صحيح ؟ وهل يجوز دخول السينما لمتابعة المباريات ؟ علما بأنني لم أدخل السينما في حياتي ولا مرة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهذا الكلام صحيح من حيث الجملة، باعتبار ما هو حاصل في واقعنا المعروف، وراجع في تفصيل ذلك الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 14814، 3026، 58488، 62958. وإلا فدور العرض السينمائي حكمها بحسب ما يعرض فيها وبحسب حال مرتاديها.

وأما مسألة دخولها لمتابعة المباريات، فإن افترضنا أنها ستخلو حينها من المنكرات المتعلقة بحال المرتادين كالاختلاط والكلام البذيء، فيبقى النظر في توفر ضوابط جواز مشاهدة مثل هذه المباريات في حد ذاتها، وقد سبق أن ذكرناها في الفتوى رقم: 453.

 كما سبق لنا بيان حكم تشجيع الفرق الرياضية ومتابعة مبارياتها على النحو المعهود في زماننا، وأوضحنا بعض ما في ذلك من مفاسد يجب من أجلها على المسلم هجرها، فراجع في ذلك الفتوى رقم: 19682.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
إرسال الألعاب التي تحوي الموسيقى وصور النساء
الترويح على النفس بالمباح ينبغي أن يكون بمقدار
اللعب بالألعاب التي فيها أفعال كفرية
شراء لاعبين في الألعاب بالمال الحقيقي وتحويله إلى مال في اللعبة
اللعب بلعبة تحوي مخالفات شرعية وشراء الإضافات لمن يلعب بها بزيادة
حكم شراء الشخصيات في الألعاب، وبيعها بسعر أغلى
لا حرج في اللعب بالألعاب الإلكترونية في أعياد الكفار
إرسال الألعاب التي تحوي الموسيقى وصور النساء
الترويح على النفس بالمباح ينبغي أن يكون بمقدار
اللعب بالألعاب التي فيها أفعال كفرية
شراء لاعبين في الألعاب بالمال الحقيقي وتحويله إلى مال في اللعبة
اللعب بلعبة تحوي مخالفات شرعية وشراء الإضافات لمن يلعب بها بزيادة
حكم شراء الشخصيات في الألعاب، وبيعها بسعر أغلى
لا حرج في اللعب بالألعاب الإلكترونية في أعياد الكفار