عنوان الفتوى : حكم من حصل على شهادة وكانت مصاريف دراسته من مال حرام أو به شبهة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما رأى الدين في شخص درس وكان أخوه يدفع له مصاريف الدراسة، ولكن تلك الأموال التي كان يأخذها من أخيه كي يدرس بها حرام أو بها شبهة؟ وما حكم تلك الشهادة؟ وهل يجب تركها؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان هذا الطالب قد حصل على شهادته باستحقاق، فإنها تعتبر شهادة شرعية، ولا يؤثر على شرعيتها ما كان يدفع إليه أخوه من المال الحرام أو ما فيه شبهة، ولكن إذا كان هذا الطالب يعلم أن ما يدفع إليه أخوه هو من عين ماله الحرام، فإنه في هذه الحالة يحرم عليه أخذه، إلا أن يكون فقيراً مضطراً، فيجوز له الأخذ بقدر الحاجة، وأما إن كان من المشتبه فيه أو المختلط بالحرام، فإنه يكره له الأخذ منه ولا يحرم، وانظر الفتويين رقم: 27430، ورقم: 27895.

والحاصل أن تعامل أخيه بالحرام أو بالشبهة لاعلاقة له بشرعية الشهادة أو عدم شرعيتها، ولا يوجب تركها ولو كان ما يأخذه منه حراما.

 والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الفقير إذا نصح غيره بأن يودع ماله بالبنك الربوي وينتفع هو بالفوائد
حكم أخذ الموظف من الزيادات المالية للشركة إذا شك في نقص ماله
حكم الانتفاع بسكنى البيت المشترَى بالربا
انتفاع المرأة بمساعدة الضمان في احتياجاتها الشخصية
حكم الاستفادة من المال المضاف إلى ما يقتطع من راتب الموظف
الربح الناشئ عن استثمار المال الحرام
الانتفاع بمال الأب المختلط
الفقير إذا نصح غيره بأن يودع ماله بالبنك الربوي وينتفع هو بالفوائد
حكم أخذ الموظف من الزيادات المالية للشركة إذا شك في نقص ماله
حكم الانتفاع بسكنى البيت المشترَى بالربا
انتفاع المرأة بمساعدة الضمان في احتياجاتها الشخصية
حكم الاستفادة من المال المضاف إلى ما يقتطع من راتب الموظف
الربح الناشئ عن استثمار المال الحرام
الانتفاع بمال الأب المختلط