عنوان الفتوى : كلام الفتاة مع زميلها في الأمور الدينية ومناقشتها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لدي أخ وزميل في العمل أتحدث معه كثيراً في أمور الدين أثناء الدوام، علماً بأني لا أخلو به وأدخل معه على الشات وكل نقاشنا لا يخرج عن نطاق النصائح والأمور الدينية والمناقشة في الكتب، ولا يتعدى حوارنا ذلك علماً بأنه إنسان ملتزم دينياً، علماً بأنه لا توجد بيننا أي علاقة إلا الأخوة في الله. فما حكم ذلك وهل يجوز شرعاً أن نستمر في المحادثات؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالكلام بين الرجل والمرأة الأجنبية بغير حاجة، باب فتنة وذريعة للوقوع في الحرام.

 قال العلامة الخادمي رحمه الله في كتابه: بريقة محمودية (وهو حنفي) قال: التكلم مع الشابة الأجنبية لا يجوز بلا حاجة لأنه مظنة الفتنة. وانظري الفتوى رقم: 21582.

حتى لو كان الكلام في أمور الدين والتعاون على طاعة الله، فإن ذلك قد يكون استدراجا من الشيطان وتلبيسا من النفس واتباعا للهوى.

وعلى ذلك لا يجوز لك محادثة هذا الرجل من غير حاجة، والواجب عليك قطع علاقتك به إلا فيما تقتضيه حاجة العمل مع مراعاة حدود الشرع في ذلك.

وننبهك إلى أن المرأة إذا خرجت للعمل فالأصل أن يكون في مكان لا تخالط فيه الرجال. وانظري ضوابط عمل المرأة في الفتوى رقم:8528 . وللفائدة انظري الفتوى رقم: 25197.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
العلاقة العاطفية مع الفتاة بمعرفة عائلتها
نشر صور نساء منتقبات على مواقع التواصل الاجتماعي
علاج وقوع المتزوجة في عشق رجل متزوج
زيارة أسرة العم المتوفى للإيناس والملاعبة
حكم العمل بنقل امرأة متبرجة في السيارة أو أسرة لأماكن الفرح
لا ينبغي الامتناع عن الزواج بسبب العلاقات العاطفية الماضية
مراسلة الفتاة من تحبه على فترات متباعدة للاطمئنان عليه
العلاقة العاطفية مع الفتاة بمعرفة عائلتها
نشر صور نساء منتقبات على مواقع التواصل الاجتماعي
علاج وقوع المتزوجة في عشق رجل متزوج
زيارة أسرة العم المتوفى للإيناس والملاعبة
حكم العمل بنقل امرأة متبرجة في السيارة أو أسرة لأماكن الفرح
لا ينبغي الامتناع عن الزواج بسبب العلاقات العاطفية الماضية
مراسلة الفتاة من تحبه على فترات متباعدة للاطمئنان عليه