عنوان الفتوى : ما يشرع فعله لمنفعة الميت
ما حكم من مات بسبب تناوله كمية كبيرة من الحبوب أو الأدوية متعمدا ولكنه قبل موته بلحظات نطق بالشهادة وترك مصحفا لأهله، وعلم إخوته أحكام القرآن، مع العلم أنه في حياته لم يكن يصلي متواصلا وماهي الأعمال التي يجب أن يقوم بها أهل الميت ليرحمه الله في قبره؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذا الميت قد أفضى إلى ما قدم ونحن لا ندري هل قصد بفعله هذا الانتحار أم أنه قصد غير ذلك.
فإن قصد الانتحار فالانتحار ذنب عظيم وقد ثبت فيه الوعيد الشديد كما في حديث الصحيحين: من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا.
وأما عدم المواظبة على الصلاة فهو أمر خطير جدا، وأما الأعمال التي يشرع القيام بها لعل الله ينفعنه بها فمن أهمها الاستغفار له والترحم عليه والتصدق عنه والحج والعمرة عنه إن تيسرا.
وراجع للبسط فما ذكر الفتاوى التالية أرقامها: 41150، 95055،107481، 134021، 124943، 107889.
والله أعلم.