عنوان الفتوى : حكم من فعل المحلوف عليه ناسيا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سؤالي يتعلق بموضوع كفارة اليمين. لقد حلفت بالله أن أقاطع رؤيه التلفاز لمدة معينة وخلال المدة كنت في بيت صديقي، وقد تفرجت على التلفاز معه، وفي اليوم التالي تذكرت أني حلفت بالله أن أقاطع رؤية التلفاز ولكني لم أتذكر الحلف عندما كنت في بيت صديقي. ما الذي يجب أن أفعل حاليا جزاكم الله خيرا. هل علي كفارة يمين بالرغم أني نسيت أني قد حلفت بالله في ذلك الوقت؟ أي لم أكن متعمدا بل كنت ناسيا في ذلك الوقت؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الراجح من أقوال أهل العلم أن من فعل المحلوف عليه ناسيا لا كفارة عليه.

قال ابن قدامة الحنبلي في الكافي: وإن فعل المحلوف عليه ناسيا أو مكرها لم يحنث؛ لقول الله تعالى : { و ليس عليكم جناح فيما أخطأتم به و لكن ما تعمدت قلوبكم } وقول النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله تجاوز لأمتي عن الخطأ و النسيان و ما استكرهوا عليه. رواه ابن ماجه والدارقطني ولأنه غير قاصد للمخالفة فلم يحنث كالنائم. انتهى.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
من قال: (إذا غفر لي، فأقسم إني لن أفعل الذنب الفلاني) وتكرر الفعل
من حلف ألاّ يدخل بيت شخص فدخله ناسيًا ثم تذكر فماذا يلزمه؟
حكم من حلفه شخص على أمر لا يريد الإفصاح عنه فقال: والله
من حلف أن يصوم الاثنين والخميس إذا فعل ذنبا وحنث
حلف وهو غاضب ألا يعطي ابنه المصروف
حكم طروء النية بعد النطق باليمين وما زاد من الكلام بعد كماله
من حلفت ألا تكلم شابًا كانت على علاقة به إلا بعقد شرعي ثم تقدم لخِطبتها
من قال: (إذا غفر لي، فأقسم إني لن أفعل الذنب الفلاني) وتكرر الفعل
من حلف ألاّ يدخل بيت شخص فدخله ناسيًا ثم تذكر فماذا يلزمه؟
حكم من حلفه شخص على أمر لا يريد الإفصاح عنه فقال: والله
من حلف أن يصوم الاثنين والخميس إذا فعل ذنبا وحنث
حلف وهو غاضب ألا يعطي ابنه المصروف
حكم طروء النية بعد النطق باليمين وما زاد من الكلام بعد كماله
من حلفت ألا تكلم شابًا كانت على علاقة به إلا بعقد شرعي ثم تقدم لخِطبتها