عنوان الفتوى : نذر المعصية لا يلزم الوفاء به
نذرت نذرا وهو نني عند ما يصبح عندي مردود مادي أذبح ذبيحة لشخص كنت أحبه في سن ال13 اعتقدت أن الذبيحة كل ما بإمكاننا ذبحه كالفروج لكن لم يكن كذلك، ونذري في كل سنة، لكنني لم أعد أحبه ويمكن أن أتزوج بغيره ولا يمكنني الوفاء بنذري لأن معنى الذبيحة سعرها غالي، ولأنني سأكون خائنة لزوجي إن لم يكن هو؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاعلمي أولا أنه لا يجوز للمرأة أن تكون على علاقة عاطفية مع رجل أجنبي عنها، فإن هذا من أعظم أسباب الفساد، وانظري الفتوى رقم: 30003. فقطع مثل هذه العلاقة واجب، ويجب عليك أيضا الحذر من العودة لمثل ذلك في المستقبل.
وهذا النذر الذي نذرته كان في معصية، ومثل هذا النذر لا يلزم الوفاء به، بل الواجب فيه كفارة يمين، روى الإمام أحمد وأصحاب السنن الأربعة عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا نذر في معصية وكفارته كفارة يمين.
ولمزيد الفائدة راجعي الفتوى رقم: 1125.
والله أعلم.