عنوان الفتوى : حقيقة الغيبة وحكم إهانة المسلم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

رجل أردت إهانته كردة فعل ففعلت أمرا لم يحس به و لكن لم تصله الإهانة و أظن أن هناك من رآني. فهل تعتبر غيبة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالغيبة هي ذكر المسلم لأخيه المسلم بما يكره.

 ففي صحيح مسلم وغيره أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال:  أتدرون ما الغيبة؟ قالوا الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته. أي قلت فيه البهتان وهو الباطل والكذب. وكان الأولى بك ألا ترد السيئة بمثلها وأن تعفو عن أخيك فذلك أقرب للتقوى كما قال الله تعالى: وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى. {البقرة:237}.

وقال تعالى:  وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ. { الشورى: 40}.

ولتعلم أن إهانة المسلم حرام لا تجوز إلا بحق شرعي.

 قال الأخضري في مقدمته عاطفا على المحرمات: وإهانة المسلم وسبه وتخويفه في غير حق شرعي.

 وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى: 6710.

 والله أعلم.