الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فظاهر الأمر أنه رشوة، لأنه لا يحق للسائل الحصول على رخصة سواقة إلا بتجاوز الامتحان المعد لذلك دون واسطة أو رشوة، وبذل المال لتجاوزه يعتبر توصلاً إلى ما ليس حقاً، وهذه هي الرشوة المحرمة في حق الدافع والآخذ، وحتى لو كان الدافع  بعد ذلك تجاوز الامتحان بنجاح، فنجاحه صحيح، وعليه إثم رشوته التي دفعها، وللفائدة انظر الفتوي رقم: 1713.

والله أعلم.