عنوان الفتوى : من الأغراض المبيحة للغيبة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

رئيسنا في العمل غير ملتزم دينيا ويقدس رئيسه إلى درجة العبادة ـ يخاطبه بقوله: أنت عظيم ـ وإذا لم تعامله بنفس الطريقة لا يعطيك حقوقك، ونحن نتحدث بعيوبه في غيابه، فهل هذه غيبة؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الحديث بعيوب الناس يعتبر من الغيبة المحرمة، إلا إذا كان يراد به مصلحة معتبرة شرعا، لا يمكن التوصل إليها إلا بذلك، كما قال ابن حجر الهيتمي: الأصل في الغيبة الحرمة، وقد تجب أو تباح لغرض صحيح شرعي لا يتوصل إليه إلا بها. انتهى.

ومن الأغراض التي تباح لأجلها الغيبة: أن يشكو المظلوم ممن ظلمه، أو يستعين بمن يمكنه ردع أصحاب المنكر.

وأما مجرد التحدث بعيوب الناس من دون نصح لهم ولا نهي عن المنكر: فهو مما لا يجوز شرعا، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 116485، 30232، 31883، 130378، 124383.

والله أعلم.