عنوان الفتوى : أمه تمنعه من زيارة أبيه فهل يكذب عليها ويزوره

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أرجو جزاكم الله خيراً الإجابة على سؤالي الذي أتعبني.. والداي منفصلان، وأنا حاليا أعيش مع الوالدة، ووالدتي لا تحب أن أصل أبي، وأبي لا يحب أيضا أن أصل والدتي، فهل يجوز لي أن أكذب وأخبر والدتي بأني مثلا سأذهب لمكان معين، ثم أذهب لوالدي، ووالدتي بما أنها تبغض والدي تأمرني ألا أذهب إليه إلا مرة كل أسبوعين، وإذا سافرت ألا أخبره وغير ذلك، وهذا لا يرضي والدي. فهل إذا عصيتها بهذا الأمر أكون عاقا لها؟ وجزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز لأحد الأبوين أن يحرض ابنه على عقوق الآخر أو قطيعته؛ لأن هذا من الأمر بالمنكر والعقوق والفساد، ولا يجوز للابن أن يستجيب لأحدهما في ذلك، ولا يعد هذا من قبيل العقوق، وعليه أن يعلمهما بأسلوب لين رفيق بأن هذا لا يجوز، فإن أصر كل منهما على رأيه وخاف الابن من إغضابهما، فلا حرج حينئذ أن يلجأ للتورية والمعاريض -دون صريح الكذب- فيوهم أباه أن علاقته بأمه على ما يريد، ويوهم الأم أن علاقته بأبيه على ما تطلب، ولو اضطر في بعض الأوقات للكذب في سبيل ذلك فلا حرج عليه إن شاء الله.. ويمكنك أيها السائل أن تجعل أغلب زياراتك لأبيك وصلتك له سراً دون أن تعلم الأم، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 21247، 38342، 110625 ففيها مزيد بيان لذلك.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حضور مناسبة فيها موسيقى تجنبًا لقطيعة الرحم
ينبغي حمل تصرفات الوالدين على أفضل المحامل
قطيعة العم كقطيعة الأب
وجوب صلة الوالدين بما لا يحصل منه ضرر على الولد
ترك زيارة الأهل خوف الأذى
لا طاعة للأم في قطيعة زوجة الأب
الواجب على ورثة من أعان غيره على فتح حساب ربوي
حضور مناسبة فيها موسيقى تجنبًا لقطيعة الرحم
ينبغي حمل تصرفات الوالدين على أفضل المحامل
قطيعة العم كقطيعة الأب
وجوب صلة الوالدين بما لا يحصل منه ضرر على الولد
ترك زيارة الأهل خوف الأذى
لا طاعة للأم في قطيعة زوجة الأب
الواجب على ورثة من أعان غيره على فتح حساب ربوي