عنوان الفتوى : عدم ذكر مرض الزوجة النفسي هل يسقط حقها في النفقة والمؤخر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لي أخت تزوجت أول مرة وأنجبت ولدا وبنتا، ثم تزوجت مرة أخري بشخص آخر وأنجبت ولدا منذ أكثر من عشر سنوات ـ وهي مريضة نفسيا وتعالج ـ وقبل انقضاء رمضان الماضي تقدم لزواجها شخص آخر وتزوجت فعلا في ثاني أيام العيد ولم تمكث ببيت الزوجية أكثر من أسبوعين وأراد زوجها أن يطلقها لعدم قدرتها علي تنظيم شئون المنزل من طبخ وخلافه وكذلك قله نظافتها الشخصية ـ علي حسب كلامه ـ وفبل إتمام الزواج عرضت علي والدي أن نخبر هذا الشخص بأنها كانت مريضة وتم علاجها، ولكن والدي رفض هذا، فهل عند طلاقها يكون من حقها طلب المؤخر والنفقة؟ أم أن عدم ذكر موضوع مرض أختي يجعل الزواج فاسدا من أساسه؟. أرجو الإفادة.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم يكن يجب عليكم بيان مرض الأخت المذكورة ـ ولو كانت على الحالة التي ذكرتها ـ لأن هذا المرض لا يوجب الخيار لزوجها ـ إذا لم يكن قد اشترط السلامة منه ـ ولا يؤثر على المعاشرة إلا إذا وصل إلى مرحلة الجنون، كما ذكرنا في الفتوى رقم:110797، وراجعي أيضا الفتوى رقم: 53843.

وعدمُ ذكر مرضها النفسي لا يسقط حقها من النفقة والسكنى أثناء العدة ـ إن كان طلاقها رجعيا ـ إضافة إلى حقها في مؤخر الصداق والمتعة، وراجعي حقوق المطلقة مفصلة في الفتوى رقم: 9746.

والله أعلم.