عنوان الفتوى : حكم النظر إلى ملابس النساء الفاتنة المعروضة في المحلات
ما حكم النظر إلى ملابس النساء الخليعة المعروضة في المحلات؟ وما حكم قراءة مواضيع الثقافة الجنسية في النت لغير المتزوجين؟ وما حكم النظر إلى الأستاذة في الجامعة أثناء الشرح مع أمان الفتنة وعدم ثوران الشهوة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالنظر إلى ملابس النساء الخليعة المعروضة في المحلات مما يثير الغرائز ويهيج الشهوات لدى الشاب، ومن ثم فمن كانت له حاجة للنظر إليها كمن يريد أن يشتريها لزوجته لتلبسها على الوضع الذي يجوز لها لبسها فيه فلا إشكال في نظره لها ليختار منها، أما الذي لا توجد له حاجة وكان شابا ولا زوجة له فينبغي له اجتناب ذلك النظر، هذا إن لم يصاحبه شيء آخر محرم كأن تكون معروضة على صور للنساء فحينئذ لا يجوز النظر إليها. ويتعين على الشاب أن يسد على نفسه مداخل الشيطان وطرق الفتنة والغواية، وأن يبتعد عن كل ما يخدش الحياء ويقلل من المروءة.
وأما عن حكم قراءة مواضيع الثقافة الجنسية في النت لغير المتزوجين فقد سبق الجواب على هذا في الفتاوى التالية: 44216، 36917، 121586. فراجعها.
وعن حكم النظر إلى الأستاذة في الجامعة فقد سبق الجواب عن هذا بالتفصيل فراجع الفتاوى التالية: 26884، 22220، 14229.
والله أعلم.