عنوان الفتوى : القدر المجزئ من القراءة في الصلاة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عندي سؤال يتعلق بصلاة القيام في رمضان وهو: أنني ـ وللأسف ـ لا أحفظ من القرآن الكريم إلا قليلا جدا وكثيرا ما أصلي التراويح بسورتي الأعلى والغاشية وبعض من قصار السور هكذا حتى أنتهي، فهل هذا جائز أم أنه علي الذهاب إلى المسجد؟ لأنني دائما ما أشعر بأن صلاتي ناقصة وليست كصلاة من يصلي في المسجد جماعة مع الإمام بالقرآن كاملا. أرجو إفادتي.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لا يجب لصحة الصلاة إلا قراءة سورة الفاتحة، وأما الزيادة على ذلك بقراءة شيء آخر من القرآن فهو سنة، ويكفي للإتيان بهذه السنة قراءة ما تيسر من القرآن ولو كان آية، أو بعض آية إذا كان لذلك البعض معنى تام، كما أن تكرار الآيات المقروءة في الصلاة لا شيء فيه، خصوصًا إذا كان المصلي لا يحسن غيره وانظري الفتوى رقم: 12118.

وعلى هذا فإن ما ذكرت من صفة صلاتك للتراويح صحيح ومحقق للمطلوب.

وصلاة الجماعة ليست واجبة على المرأة فضلاً عن أن تكون شرطًا في صحتها، وإن كان يجوز لها الخروج إلى المساجد عند أمن الفتنة بشروط، انظريها في الفتويين رقم: 11990، ورقم: 26957.

والأفضل للمرأة أن تتقلل من الخروج من بيتها بقدر المستطاع إلا لحاجة، وأن تقتصر على الصلاة في بيتها، وسيكتب لها أجرها كاملاً غير منقوص ـ إن شاء الله ـ وانظري الفتوى رقم: 10306.

وإذا خرجتِ في بعض ليالي رمضان كليلة ختم القرآن، أوالليلة التي يرجى أن تكون هي ليلة القدر لتحضري دعاء المسلمين وتؤمني خلف الإمام، فلا بأس ـ إن شاء الله تعالى ـ لكن بالشروط المحال عليها آنفًا.

والله أعلم.