عنوان الفتوى : حكم تسجيل أبناء الأخ في الهوية الشخصية لضرورة الحصول على عمل
أنا شاب فلسطيني متزوج منذ 8سنين ولم أرزق بطفل وأنا أريد أن أحقن مجهري، وهذه العملية تكلف مالا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن العم والد، كما في الحديث الذي رواه الطبراني وحسن الهيتمي والألباني سنده، ويدل لذلك قوله تعالى في شأن أبوة إسماعيل ليعقوب: أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ {البقرة:133}.
ومن المعلوم أن إسماعيل عم يعقوب وليس أبا له، وقد روى ابن أبي حاتم عن أبي العالية ومحمد بن كعب في تفسير هذه الآية أنه سمى العم أبا.
وبناء عليه فلا حرج عليك في الأمر إن أمكنك التحفظ من مخاطر التبني كضياع الأنساب أو اختلاطها ومخالطة الولد لغير محارمه وعدم تضييع الحقوق في الميراث وكان الأمر مجرد تسجيل في الأوراق يخول لك الدخول لمكان عمل منعك منه الظلمة بغير حق، ونسأل الله أن يرزقك ذرية طيبة مباركة وأن يفرج كروب المسلمين، وراجع الفتويين رقم:45060، ورقم: 96578.
والله أعلم.