عنوان الفتوى : قيام المرأة بإلقاء كلمة أو ماشابه أمام الرجال ولو بحجابها يعرضها للفتنة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا أدرس في ثانوية مختلطة، مع حرصي على الحجاب الشرعي وبعدي عن المفاسد، وعادة ما تنظم الثانوية احتفالات أو لقاءات، وطلبوا مني أن أشارك معهم في إلقاء بعض النشاطات: شعر، ومسرح، والمقدمات الافتتاحية، وذلك للسنة القادمة، لكن رأيي مائل للرفض، هل يجوز لي كفتاة مسلمة أن ألقي الشعر أو مقدمة أو أن أمثل في مسرحية هادفة في ثانويتي أو خارجها؟ أكرر أن هذا الأمر يتم أمام جمهور مختلط.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد وفقك الله تبارك وتعالى بأن أخذ برأيك نحو الرفض، ونحن كذلك نرى عدم مشاركتك في هذه الأعمال سدا للذريعة وأبواب الفتنة، فبروزك أمام الرجال ولو كنت ملتزمة بالحجاب الشرعي وتحدثك أمامهم لفترة طويلة من الزمان، وقيامك بأدوار مسرحية، وتحدثك أمامهم بالساعة والساعتين، لا شك أنه باب لافتتان المعجبين منهم بك وتطلعهم إليك، وفي هذا من المفاسد ما لا يخفى، ولم يعرف عن أمهات المؤمنين ـ رضي الله عنهن ـ البروز للناس من أجل إقامة محاضرات ودروس لتعليمهم أمور دينهم مع غزارة علمهن، فما بالك بما هو دون ذلك في الأهمية، وراجعي لمزيد الفائدة الفتاوى التالية أرقامها: 109816، 5310، 9855.

والله أعلم.