عنوان الفتوى : رواة قصيدة ابن المبارك: يا عابد الحرمين..

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما مدى مصداقية قصيدة ابن المبارك: يا عابد الحرمين... فلقد سمعت عمن ينكرها أشد الإنكار. رجاءً أرسلوا لي سندها وفي أي مرجع معتمد أجدها؟ وأحوال رجال سند من روى هذه القصيدة عن ابن المبارك -جرحا وتعديلا- ومن أثبتها من العلماء المعاصرين؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن القصيدة المشار إليها معروفة ومشهورة عند أهل العلم فقد ذكرها كثير منهم في كتبه، ومن هؤلاء الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق، والحافظ ابن كثير في تفسيره، والحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء حيث قال: وروى عبدالله بن محمد قاضي نصيبين، حدثنا محمد بن إبراهيم بن أبي سكينة قال: أملى علي ابن المبارك سنة سبع وسبعين ومئة وأنفذها معي إلى الفضيل بن عياض من طرسوس:

 يا عابد الحرمين لو أبصرتنا     لعلمت أنك في العبادة تلعب

 إلى آخر القصيدة، فلقيت الفضيل بكتابه في الحرم فقرأه وبكى ثم قال: صدق أبو عبدالرحمن ونصح.

ولهذا فنكران هذه القصة بالكلية غير معقول ولا داعي له، مع العلم بأن السير والأخبار والقصص لم يكن السلف يتشددون في روايتها ويدققون في رواتها جرحا وتعديلا، ولهذا قال العراقي في ألفية السيرة :

وليعلمِ الطالبُ أنَّ السّيَرَا   * تَجمَعُ ما صحَّ وما قدْ أُنْكرَا

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم