عنوان الفتوى : حكم تخيل الطلاق والنطق به سرا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أرجو منكم أن تفيدوني: فأنا شاب مكتوب كتابي و لم أدخل بعد، و سؤالي هو كنت دائما أحدث نفسي وأتخيل أني مع زوجتي، وكنت أتخيل أني أنطق أنها طالق طالق طالق مرة و احدة أو مرتين أو ثلاث الله أعلم، وكنت أتكلم على حسب أني أتخيل لا بوجود النية و لا أي شيء، وكنت بيني وبين نفسي وكنت أسمع ما أقول مثلا مع التخيل أنها طالق. ما حكم الشرع في ذلك أرجو الرد؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كنت قد نطقت بكون زوجتك طالقا مجاراة لما تخيلته فقد وقع الطلاق؛ لأن لفظه الصريح لا يحتاج لنية، ويستوي فيه الجد والهزل، وراجع الفتوى رقم: 8683.

وجاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: الإسرار في الطلاق بإسماع نفسه كالجهر به، فمتى طلق امرأته إسرارا بلفظ الطلاق صريحا كان أو كناية مستوفية شرائطها على الوجه المذكور، فإن طلاقه يقع، وتترتب عليه آثاره. ومتى لم تتوافر شرائطه فإن الطلاق لا يقع، كما لو أجراه على قلبه دون أن يتلفظ به إسماعا لنفسه أو بحركة لسانه. انتهى.

وإذا شككت في عدد الطلاق الصادر منك فيلزمك المحقق منه فقط وهو واحدة عند أكثر أهل العلم، كما تقدم في الفتوى رقم: 44565.

وبما أنك قد ذكرت أن الطلاق قد حصل قبل الدخول فلابد من تجديد عقد النكاح بأركانه من حضور ولي المرأة مع شاهدي عدل ومهر، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 8683

والله أعلم.