عنوان الفتوى : اللعن على عدم المد في كلمة -الضالين- لا دليل عليه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قال لنا الدكتور في الجامعة أنه عند قراءة الفاتحة من لا يمد في -ولا الضالين- فهو معلون، وهذه كلمة كبيرة جدا وأقلقتني كثيرا، ليس لأني لا أمد فيها، ولكن وأنا أصلي أحيانا كثيرة يكون الإمام مسرعا جدا فلا أستطيع أن أكمل الفاتحة، وفي هذه الحالة من الممكن ألا أمد في ولا الضالين. فما الحكم؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما ذكرته في سؤالك من اللعن على عدم المد في كلمة -الضالين- لا دليل عليه ولا أساس له، فإن قصر كلمة الضالين من اللحن الخفي الذي يطلب من كل قارئ تجنبه إن قدر عليه، أما أن يصل الأمر إلى أن يستحق اللعن وهو الطرد من رحمة الله تعالى فلا.
قال علي القاريوينبغي أن تراعى جميع قواعدهم وجوبا فيما يتغير به المبنى ويفسد به المعنى، واستحبابا فيما يحسن به اللفظ أو يستحسن به النطق حال الأداء... ثم قال عن اللحن الخفي: لا يتصور أن يكون فرض عين يترتب العقاب على قارئه لما فيه من حرج عظيم.

وعلى ذلك، فلا إثم عليك -إن شاء الله- وصلاتك صحيحة، وننصحك بالحرص على القراءة بتدبر، مع العناية بأحكام التجويد في الفاتحة وغيرها.

وراجع لمزيد الفائدة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 79718، 18936، 18034.

والله أعلم.