عنوان الفتوى : الصورة الجائزة لبيع المرابحة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أريد أن أشتري سيارة من البنك وطريقة الشراء هي كالتالي سوف أحضر عرض سعر إلى البنك من معرض سيارات والبنك سوف يخرج شيكا إلى المعرض لاستلام نقوده بعد أن استلم السيارة ثم أحول مرتبي على البنك ويخصم كل شهر قيمة معينة تم الاتفاق عليها ويسمى ذلك في البنك بقرض السيارة حيث إن قيمة السيارة 70.000 جنيه والبنك سوف يأخذ فائدة 7.7% ويتم تسديد قيمة قرض السيارة على ستين شهرا لأنني لم أدفع مقدم علما بأن شركتي سوف تدفع 1.500 شهريا على مرتبي كزيادة لبدل السيارة فهل هذه الطريقة تعتبر شراء عن طريق القسط بالرغم من أنه مسمى في البنك بقرض السيارة وتوجد فائدة. شركتي تشترط علي لكي تعطيني قيمة بدل السيارة أن تكون لدي سيارة وهذه من مميزات وظيفتي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالصورة الجائزة هنا هي أن البنك يشتري السيارة من المعرض شراء حقيقيا وتدخل في ملكه وضمانه قبل أن يبيعها عليك، فهذه لا حرج فيها إن شاء الله، ولو كان سيبيعها عليك بأكثر مما دفع هو للمعرض لأن الربح جائز .

وأما إن كان لا يشتري السيارة من المعرض أصلا وإنما يدفع  ثمنها  إليه نيابة عنك ويأخذ عليك فائدة فلا يجوز ذلك لأنه قرض بفائدة فهو ربا محض، وهذا هو ما يفعله أغلب البنوك الربوية فتتحايل على الربا بأسماء لا تغير من حقيقة الواقع شيئا فلابد من التنبه لذلك والحذر من الدخول في عقد محرم .

وأما بدل السيارة أو النقل الذي تعطيك إياه جهة عملك وتشترط عليك امتلاك سيارة من أجل الحصول عليه فلا علاقة له بالعقد المذكور، وللمزيد انظر الفتوى رقم: 3160،  والفتوى رقم: 14601 .

والله أعلم.