عنوان الفتوى : حكم قول الزوج لامرأته (هتبقي طالق)

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

حدث بعض المناوشات بيني وبين زوجتي وبسخرية قلت لها عندما طلبت بعض الأشياء مني هتبقي طالق بدون نية الطلاق. فما كفارة ذلك؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقولك لزوجتك -هتبقي طالق- إن قصدت به الوعد وأنك ستطلقها إذا قامت بطلب ما قصدتَّ وأقدمتْ عليه فلا يلزمك شيء إذا لم تطلقها.

وإن قصدت تعليق طلاقها على حصول الطلب المذكور فيقع الطلاق عند جمهورأهل العلم ولو كنت لا تقصده خلافا لشيخ الإسلام ابن تيمية القائل بلزوم كفارة يمين فقط في حالة عدم قصد الطلاق، وراجع في ذلك الفتاوى ذوات الأرقام الآتية : 19162،  107585، 51005.

وفى حال وقوع الطلاق بناء على قول الجمهور -وهو الراجح- فلك مراجعة زوجتك قبل انقضاء عدتها إذا كانت هذه هي الطلقة الأولى أو الثانية، فإن كانت الثالثة فقد حرمت عليك ولا تحل إلا بعد أن تنكح زوجا غيرك، نكاح رغبة لا نكاح تحليل، ثم يطلقها بعد الدخول.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
قال لزوجته: "أنت محرَّمة عليَّ، أنت طالق طالق طالق"
حلف بالطلاق ثلاثا ألا يأخذ من زوجته أي مبلغ وندم
قال لزوجته: "إن لم توقفي التواصل مع زوج أختك، فسيكون بيننا الطلاق"
قصد الزوج إعلام زوجته بتعليق الطلاق على فعل ثم فعلته ولم تعلم به
كذب على زوجته فقالت له قل: "إذا كذبت عليك، فأنا طالق طالق طالق" فكرر ذلك
حلف عليها زوجها بالطلاق ألا تذهب للعمل فظنته يقصد اليوم التالي فذهبت
من علّق طلاق زوجته على عدم فسخها عقد العمل في يوم معين فمرضت
قال لزوجته: "أنت محرَّمة عليَّ، أنت طالق طالق طالق"
حلف بالطلاق ثلاثا ألا يأخذ من زوجته أي مبلغ وندم
قال لزوجته: "إن لم توقفي التواصل مع زوج أختك، فسيكون بيننا الطلاق"
قصد الزوج إعلام زوجته بتعليق الطلاق على فعل ثم فعلته ولم تعلم به
كذب على زوجته فقالت له قل: "إذا كذبت عليك، فأنا طالق طالق طالق" فكرر ذلك
حلف عليها زوجها بالطلاق ألا تذهب للعمل فظنته يقصد اليوم التالي فذهبت
من علّق طلاق زوجته على عدم فسخها عقد العمل في يوم معين فمرضت