عنوان الفتوى : هل يؤجر من ساءت خاتمته إذا تاب خلق بسبب ذلك

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل العاصي الذي ساءت خاتمته واسود وجهه، أوما إلى ذلك حتى ذاع أمره بين الناس فتاب بسبب سوء خاتمته -أعاذنا الله من ذلك- خلق كثير، فهل يكون ذلك فى ميزان حسناته، نرجو من الله ثم منكم الجواب على

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن هذا الميت قد أفضى إلى ما قدم، ولا نعلم دليلاً شرعياً يفيد أنه ينال أجراً بسبب من تابوا متأثرين بما شاع عنه، ولا يظهر لنا أنه ينال شيئاً بسببه، لأنه ليس له جهد فيما حصل، والله تعالى يقول: وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى. {النجم:39}، ثم إن الميت يصعب الجزم بسوء خاتمته، فيتعين الكف عن الكلام في شأنه، وإذا تيقن موته على التوحيد فينبغي الترحم عليه والاستغفار له، وراجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 102033، 75740، 76379.

والله أعلم.