عنوان الفتوى : حكم غسل الأحجار قبل الاستجمار

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كيف يمكن التطيب بالأحجار؟ أليست نجسة؟ لأن بها ترابا، و يمكن أن يكون قد تطيب بها شخص آخر، وبهذا يصيب بول أو غائط شخص آخر الدبر؟ هل كان الرسول صلى الله عليه و سلم يغسل الحجر؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد دلت الأحاديث المتواترة على مشروعية الاستجمار بالحجارة، وهي رخصة من الله لعباده تخفيفا عليهم ورفعا للحرج عنهم، وإن كان الاستنجاء بالماء أفضل لما فيه من كمال الإنقاء؛ ولأنه كان غالب فعل النبي صلى الله عليه وسلم.

وأما احتمال أن يكون أصاب الحجر نجاسة من أثر استجمار شخص آخر به، فهو وإن كان احتمالا واردا، لكنه لا يلتفت إليه؛ لأن الأصل عدمه، فما لم تعلم نجاسة الحجر فالأصل طهارته ولا ينجس بالشك. ومن القواعد الكبرى التي بنيت عليها الشريعة أن اليقين لا يزول بالشك، كما بين ذلك أهل العلم، ولم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يغسل الحجر قبل الاستنجاء به.

وعلى هذا فغسل الحجر الذي يراد الاستجمار به من الوسوسة المذمومة شرعا، ولكن إذا علم أن الحجر الذي يراد الاستجمار به قد تنجس فلا يجوز الاستجمار به إلا بعد تطهيره؛ لأن النجس لا يصح الاستجمار به.

 والله أعلم.

 

أسئلة متعلقة أخري
حكم الماء المتطاير على البدن أثناء الاستنجاء
صفة استنجاء المرأة
حكم ماء الاستنجاء الخارج من الذكر
واجب من يشعر بخروج شيء رطب مع الريح
شروط الاستجمار عند الشافعية
الترهيب من عدم الاستنجاء من البول
أحكام ماء الاستنجاء
حكم الماء المتطاير على البدن أثناء الاستنجاء
صفة استنجاء المرأة
حكم ماء الاستنجاء الخارج من الذكر
واجب من يشعر بخروج شيء رطب مع الريح
شروط الاستجمار عند الشافعية
الترهيب من عدم الاستنجاء من البول
أحكام ماء الاستنجاء