عنوان الفتوى: حكم ممارسة لعبة الملاكمة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ألعب الملاكمة من أجل الدفاع عن النفس، واللياقة البدنية فهل ذلك حرام؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن ممارسة الملاكمة بالطريقة المشهورة اليوم مما لا يقره شرع ولا عقل، لما فيها من الضرر والإضرار، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 4336، والفتوى رقم: 7483.

أما إذا كنت تمارس هذه اللعبة تقوية لبدنك، ودفاعاً عن نفسك دون إيقاع ضرر بنفسك أو غيرك فلا بأس عليك، ما دمت لا تقع بسببها في محذور شرعي كتضييع الصلاة وكشف العورة مثلاً.

جاء في كتاب الفقه الإسلامي وأدلته: المصارعة الحرة والملاكمة ونحوها حرام، لما تحدثه من أضرار في حياة الإنسان أو الحيوان، فإن لم يكن في الملاكمة أو المصارعة ضرر بأحد الطرفين كانت مباحة، وكذلك تباح إن كان فيها تعويد الإنسان على القوة والقتال والدفاع عن النفس، وقد صارع رسول الله صلى الله عليه وسلم رُكانة وغلبه. انتهى.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
إرسال الألعاب التي تحوي الموسيقى وصور النساء
الترويح على النفس بالمباح ينبغي أن يكون بمقدار
اللعب بالألعاب التي فيها أفعال كفرية
شراء لاعبين في الألعاب بالمال الحقيقي وتحويله إلى مال في اللعبة
اللعب بلعبة تحوي مخالفات شرعية وشراء الإضافات لمن يلعب بها بزيادة
حكم شراء الشخصيات في الألعاب، وبيعها بسعر أغلى
لا حرج في اللعب بالألعاب الإلكترونية في أعياد الكفار