عنوان الفتوى : حسن اختيار الأزواج من دواعي استقرار الأسرة

مدة قراءة السؤال : 3 دقائق

أنا مخطوبة لشاب عمره ستة وعشرون عاما يكبرني بـ 5 سنوات أنا وهو لم نكتب كتابنا وأنا لا أفكر أبدا بكتب الكتاب إلا قبل العرس بفترة لكن المشكلة ليست هنا أشعر أنه لا يناسبني غير متدين ولا يصلي وكل الذي يأخذ عقله اللبس الضيق الفسق عدم التدين حل الشعر وأنا لا أقبل بذلك أنا محجبة متدينة أعني أنه عندما جاء لينقدني أول مرة رأى أني ألبس لباسا ساترا كاسيا أرادني أن أغير لبسي وتفكيري بالدين ولم أقبل . هو شكاك وظنان يفكر أن الجميع مثله يفعلون ما يفعل من علاقات كلام (مع البنات) ينزع المحبس من يده وهو أمامي أقول له لماذا تنزع المحبس من يدك يقول لا شيء ويضعه على الطاولة أنا فعلت نفس الشيء وقلت في نفسي إذا أنت نزعت المحبس لماذا أنا أظل مقربة له أي المحبس وهو يرى أني لا أحبه كثيرا وفعلا هو كذلك. . معقد وبفكر أن الدين الإسلامي غير ممتع وممل ولا يوجد فيه الفرح الذي يريده هو من ناحية الشهوات وهذا خطأ أخبرته أن كل شيء بوقته أفضل يريد أن نخرج معا بمفردنا أن أنزع الحجاب أمامه ونحن لم نعقد القران، وأن يمسك بيدي وهذا غير مقبول عندنا علما أني قبلت بأن يمسك يدي عدة مرات لكن الآن لا أقبل بذلك بتاتا. رغم أنني كنت غير متقبلة للموضوع لسبب أننا فقط مخطوبين ولم يكتب كتابنا وفقط بأن يمسك يدي بعد ذلك رأيت أنه أصبح يتمادى أكثر وأكثر والآن الموضوع أصبح لا يحتمل يتصرف بعدوانية معي لأنني لا أقبل هذه التصرفات، والآن أنا جادة في موقفي ولن أغير رأيي مهما حصل، هذه الأشياء مقتنعة بها ولا أخجل منها لكن وقتها بعد كتب الكتاب أو بعد الزواج وليس الآن أنا يمكن أن أوافق على هذه لو أنني أثق به ولكن للأسف عقله لا يريحه ولا يثق بنفسه ولا بأحد فكيف أثق به أنا وأتأكد أننا نحن من نصيب بعض إضافة أنه ليس له أصدقاء وحيد غير ناجح في علاقاته، يعتقد دائما أنه على حق أي عنيد ولو كان على خطأ هل أتركه ماذا أفعل أبيع ديني وأمشي معه، إنه غير اجتماعي ولا يعرف آداب الأكل ولا آداب الحياة الأساسية أرشدوني؟

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فجزاك الله خيرا على اهتمامك بأمر دينك وعرضك، واعلمي أن الخاطب أجنبي عن مخطوبته فلا يجوز له أن يختلي بها، ولا ينظر منها إلى ما لا يجوز للأجنبي أن يراه من الأجنبية، وبناء عليه فيجب عليك أن تتوبي إلى الله تعالى مما قد حصل منك من مخالفات شرعية في علاقتك مع هذا الشاب الذي يريد أن يدنس عرضك ويوقعك فيما يسخط ربك، فاحذري من ذلك أشد الحذر .

ومن الخطأ أن تقولي أنك يمكن أن توافقيه على هذه الأمور لو أنك تثقين به ..

ثم اعلمي أن الحياة الزوجية مشوار طويل يحتاج إلى أن يتخذ المسلم له الاحتياطات اللازمة ويحرص على دواعي استقراره، ومن ذلك حسن الاختيار للأزواج، فقد رغب الإسلام المرأة في اختيار صاحب الدين والخلق، فإنه إن أحبهما أكرمها وأمسكها بمعروف، وإذا أبغضها لم يهنها، وإن فارقها فارقها بإحسان. وراجعي الفتوى رقم: 19045 .

وهذا الشاب الذي ذكرت إن ثبت أنه على هذا الحال فهو ليس بصاحب دين ولا بصاحب خلق، فإن تاب واستقام فلا بأس بزواجك منه.

وإن استمر على حاله الذي هو عليه فلا ننصحك بالزواج منه، بل إن من أهل العلم من ذهب إلى أن تارك الصلاة ولو كسلا كافر، وخارج عن ملة الإسلام. وبناء على قولهم هذا لا يجوز لك الزواج منه أصلا.

فعليك المبادرة إلى فسخ الخطبة، فإن الخطبة مجرد مواعدة، فلكلا الطرفين فسخها متى شاء. وفسخ الخطبة أهون وأقل آثارا سلبية من الطلاق فيما بعد حصول النكاح؛ كما بينا بالفتوى رقم: 98308 .

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
لا حرج في طلب الرجل الزواج ممن رفضته قبل ذلك
من وعد فتاة بالزواج ثم رغب عنها لكونها مطلّقة
توقف المرأة عن الدعاء بالزواج من شاب معين إن رفضه الأهل
رفض الشاب لأجل وضعه المادي
نصائح لمن ابتلي بعشق فتاة وتوقف عن طلب العلم ورفضت أمّه زواجه منها
تعرف على فتاة وأسلمت على يديه وكان يريد نكاحها فاغتصبت وحملت
مآلات نكاح السافرة
لا حرج في طلب الرجل الزواج ممن رفضته قبل ذلك
من وعد فتاة بالزواج ثم رغب عنها لكونها مطلّقة
توقف المرأة عن الدعاء بالزواج من شاب معين إن رفضه الأهل
رفض الشاب لأجل وضعه المادي
نصائح لمن ابتلي بعشق فتاة وتوقف عن طلب العلم ورفضت أمّه زواجه منها
تعرف على فتاة وأسلمت على يديه وكان يريد نكاحها فاغتصبت وحملت
مآلات نكاح السافرة