عنوان الفتوى : حكم رفض الخاطب ذي الخلق والدين

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

تقدم لخطبة بنتي شاب والحمد لله ملتزم وفيه جميع الصفات التي يجب أن يتحلى بها الشاب المسلم فهو شاب ناشئ في طاعة الله.المشكلة هي أن ابنتي تعمل معيدة بإحدى الجامعات في مدينتنا والتي تبعد 350 كم عن العاصمة، وهذا الشاب يعمل في العاصمة، وبذلك ستنتقل ابنتي للعيش في العاصمة بعد الزواج، وهي ترفض السفر فهل هذا يكون سببا لرفض هذا الشاب، وهل إذا رفضنا هذا الشاب نكون آثمين، وذلك لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا جاءكم من ترضون دينه فزوجوه وإن لم تفعلوا تكن فتنة في الأرض.أرجو سرعة الرد ساعدوني.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمعيار قبول الزوج هو الدين والخلق، كما أرشد رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن فيهما سعادة المرأة في الدنيا والآخرة، لكن لا حرج في أن ترفض المرأة الزواج بصاحب الدين والخلق لسبب مقبول، ولا إثم عليها في ذلك، وتراجع في ذلك الفتوى رقم: 54311.

ولكن الأولى، قبول هذا الشاب ما دام صاحب دين وخلق، ويمكن للفتاة أن تنتقل إلى إحدى الجامعات في العاصمة إن أمكن، أو البحث عن عمل آخر مناسب للمرأة، فإن مصلحة الزواج بصاحب الدين والخلق أعظم من مصلحة البقاء بالجامعة، وتراجع الفتوى رقم: 29736.

والله أعلم.